العهد القديم يُعنى بالقلب أيضًا
السؤال:
ما هي الطرق التي طلب من خلالها العهد القديم التكريس الداخلي لله بالإضافة إلى الطاعة الخارجيّة؟
الإجابة:
أعتقد، أننا عندما ننظر إلى العهد القديم، نصل إلى مفهوم خاطئ، في الكثير من الأحيان، أنه يهتم فقط بما نفعله، بالأنشطة الخارجيّة. ولكنه معني فعليًا بالقلب أيضًا. حيث نرى يسوع وهو يقول إنه يجب أن نحب الرب إلهنا من كل قلبنا، وفكرنا، ونفسنا، وقدرتنا. حسنًا، هذا ليس مجرد مقطع من العهد الجديد. فقد أخذ هذا من العهد القديم مباشرة. لذا، يوجد هذا الاهتمام أن من نحن عليه من الداخل يلائم ما نحن عليه من الخارج. يتحدث أرميا عن أن القلب مخادع وشرير، وبالتالي، نحتاج أن نحفظ قلبنا، نحتاج أن نفهم أن القلب يؤثر على الأمور. يعدنا حزقيال أننا سنُعطى قلبًا جديدًا، كما تعلم، قلب لحم بدل قلب الحجر. وعبر العهد القديم، لدينا تلك اللغة التي تقول لنا أن الله يهتم بما يحدث داخلنا بقدر اهتمامه بما يحدث في الخارج. والأمر يتعلّق بالاستقامة أن من نحن عليه في الداخل يجب أن يلائم من نحن عليه من الخارج.
Dr. Dan Lacich serves on the pastoral team of Northland, A Church Distributed, in Orlando FL.